الأحد، 16 يونيو 2019

المسلمون في لبنان أمام تحديات محاولة اقتلاعهم.



المسلمون في لبنان أمام  تحديات محاولة اقتلاعهم.
 
نحن في لبنان 19 طائفة ،
هل علمتم رجل دين اغتيل الا من المسلمين السنة من حسن خالد لأحمد عساف وصبحي الصالح واحمد عبدالواحد  ومحمد الجرار اخيرا .
- نحن 19 طائفة هل تعلمون رئيس جمهورية ماروني تسلم منصبه واغتيل اورئيس مجلس نواب واغتيل؟
بينما اغتيل عندنا 3 رؤساء وزراء من رياض الصلح مرورا بكرامي وصولا للحريري .
- نحن 19 طائفة في لبنان هل اغتيل رئيس طائفة روحي الا عند السنة ؟
- نحن 19 طائفة في لبنان فهل من رجل دين معتقل لسبب سياسي الا عند المسلمين السنة .
- نحن 19 طائفة في لبنان وكلها تحمل السلاح الا السنة في الوقت الذي لاتتعم طائفة بالارهاب الا السنة . 

نماذج من استضعاف المسلمين السنة في لبنان.
1-  شيطنة المسلمين السنة اعلاميا وتشويه مناطقهم اعلاميا ووصمها بالارهاب .
2- اعتقال الشباب السني وابقائه سنوات طوال دون محاكمة وفي ظروف منافية لاتفاقية مناهضة التعذيب ، في ظل عفو عن عملاء إسرائيل،  وتكريم من شارك في القتال من طوائف اخرى .
3 - اقتصار الخطط الأمنية على مناطق السنة .
4 -حصر السلاح غير الشرعي في يد فئة معينة.
5-عقد كثير من جلسات مجلس الوزراء في قصر بعبدا وتدخل رئيس الجمهورية بجدول الأعمال .
6 -الإعلام الذي يشيطن اي حدث في المناطق السنية، فرغم حدوث معارك في بعلبك وقتل الجيش لم نر حملة اعلامية عليها.
7-  تعكير أجواء طرابلس كل عيد بفبركات أمنية تسمم جو المدينة وتقطع الرزق عن تجارها لأشهر بعدها .
8- افتعال أحداث  أمنية تستهدف المناطق السنية  ضمن سيناريوهات هوليودية  كما حدث في طرابلس وعبرا ، حتى ان هناك منافسا لهوليوود وبوليوود وهو ماتم استحداثه في لبنان من "سنة وود" .
9 -حرق مخيمات الاجئين السوريين و طردهم من بعض المناطق.
10 -عدم تنمية المناطق السنية ففي الموازنة لا يوجد مخصصات لعكار.
11 -شل المرافئ الأساسية في المناطق السنية مطار القليعات، معرض رشيد كرامي..
12- أخذ جبران باسيل مراكز قناصل سنية في اوروبا وووضع موارنة محلهم .
13 - تسمية باسيل لمفوض الحكومة في المحكمة العسكرية والتسمية عرفا تكون لرئيس الحكومة كونه مفوضا لها .
14 -تخلي القيادة السنية الحالية عن أي رجل محسوب عليها بمجرد توجيه تهمة له بسبب التهويل الأمني والاعلامي...
15 -إبعاد القيادة السنية الحالية لأي سياسي يتكلم عن ظلامة أهل السنة ..
16 - الكل يتمسك بحصته الوظيفية في الدولة ولو حاجبا بينما عدد موظفي أهل السنة هو ١٣ % وعددهم في المواطنين هو 33 %
17- شغور دار الفتوى من أي مفت أصيل باستثناء مفتي الجمهورية بينما بقية المفتين إما بالوكالة او بالتكليف او بالتمديد ...
18- قادة الأجهزة الأمنية يتمتعون بصلاحيات واسعة بينما لا يمكن لمدير قوى الامن الداخلي ان يأخذ قرارا مهما الا بموافقة بقية قادة الوحدات البالغين عشر قيادات ...
19- الاعتداء على صلاحيات رئيس مجلس الوزراء ووفق استطلاع راي MTV ليلة هذا الخميس تبين ان 91.5 من المسلمين السنة يعتبرون ان صلاحيات رئيس الحكومة منتهكة وكذلك يعتبر 78 بالمئة من اللبنانيين ذلك . 
20 - الاعتداء على كثير من مناصب السنة في الادارات العامة وغيرها وتوسيدها لطوائف اخرى .
21- ايقاف التعيينات في بعض مبارات مجلس الخدمة المدنية لأن الغالبية من الفائزين من المسلمين .
22- تعميم مبدأ المناصفة في سائر  الوظائف مع ان الدستور يقتصر الأمر على وظائف الدرجة الاولى ، علما ان نسبة غير المسلمين لا تتجاوز 25 بالمئة لهم نصف مجلس النواب ونصف الوظائف . 
23- سحب السلاح من ايدي السنة مع بقائه في يد سائر  الطوائف .
24 - ضرب تجار السنة من خلال اعفاء تجار بعض الطوائف من الرسوم الجمركية نتيجة السيطرة على المرفأ والمطار ، فصارت تجارة اولئك ارخص من بضاعة المسلمين فانكسر كثير من التجار السنة .
25 -سياسة الكيل بمكيالين في كل الأمور .
فالاعتداء على الجيش اللبناني في كل من طرابلس وبعلبك يوضح الفارق ويختصر الكلام؛
الكل أدان المعتدي في طرابلس واستنكر، ومع ذلك؛ اتُهمت المدينة بحضانة "الإرهاب"، واتهم زعماء بالتساهل مع "الإرهابيين"، واعتُقل العشرات بشبهة معرفة "الإرهابي"، وانتقل وزير الدفاع جوا إليها ليعلّم على رئيس حكومته، ويغمز من قناة مدير عام الأمن الداخلي.. أما في بعلبك فالجيش اللبناني هو المدان، والنائب غازي زعيتر يتهمه بـ"إعدام" مطلوبين" – رغم أن بيان قيادة الجيش أكد تعرضه لإطلاق نار كثيف من قبل المطلوبين-، فيما هاجمت ميليشيات زعيتر وجعفر وحلفائهما من تجار المخدرات مراكز الجيش بالنار، قبل أن يقيموا جنازات استعراضية بالسلاح والنار.. لكن أحدا ممن هاجم الجيش أو أطلق النار لم يُعتقل، وقد غاب وزير الدفاع، ومعه الإعلام، وكل تهم الإرهاب والبيئة الحاضنة.. تاركاً المسرح لـ "حزب الله"  كي يقيم "صلحة عشائرية" وينتهي الأمر..
ثم يقال لماذا يشعر السّنة بالكبت والاحتقان؟!
- جريمةاغتيال عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ الشهيد الجرار:
اغتيال محمد قاسم الجرار الأحد الماضي كان نتيجة سلسلة *تهديدات له و لعدة أشخاص يدافعون في عملهم عن النازحين السوريين

و ذلك بهدف إيقافهم عن توثيق الانتهاكات أمام المجتمع الدولي .
- رغم البرود الإعلامي اللافت،
وغياب "طقوس" الاستنكار المعهودة،
والبطء المريب في التحقيقات؛
فإن جريمة اغتيال الشيخ محمد الجرار، لا تقل خطراً عن أكثر الملفات حساسية في البلد:
الجريمة سياسية، وترتبط حكماً بعمل الجرار الإغاثي مع الجرحى –سابقا- والنازحين السوريين- راهنا- وبدوره في تزخيم وجود "الجماعة الإسلامية" في شبعا،
كما أنها ترتبط بالتأكيد بتهديدات سابقة متهمة بها جماعات محسوبة على "حزب الله".
ما لم تكشف الأجهزة الأمنية أدلةً خلاف ذلك- وعساها تكشف
فإن الاغتيال سيُعتبر – كما هو حالياً- حطبة في أتون الفتنة المذهبية، للمعطيات آنفة الذكر، *ولأن المنطقة أصلاً خاضعة لنفوذ "حزب الله" الأمني.*
الرسائل الست التي حملتها رصاصات اغتيال الشهيد الشيخ محمد قاسم جرّار  رحمه الله*
1- استكمال تصفية العمل الإغاثي من عكار حيث سبق اغتيال الشيخ أحمد عبد الواحد والشيخ محمد حسين مرعب رحمهما الله تعالى عام ٢٠١٢  مرورا باختطاف  الشيخ عرفان معربوني في البقاع بعد ذلك وصولا إلى *ةجريمة شبعا الإرهابية  في الجنوب
2- إرهاب المسلمين السنة في لبنان والمرابطين على الثغور في الجنوب  بصورة خاصة ومحاولة تفريغ  المنطقة لتسليمها إلى الجهات التابعة لجهات  إقليمية معروفة
3- إرهاب الحركة الاسلامية المعتدلة في لبنان والتي ينتمي إليها الشهيد مما يزيد في إنهاك المسلمين إثر حرب الإلغاء الشاملة  التي يخوضها وزير في تيار سياسي بارز
4- إرهاب هيئة العلماء المسلمين في لبنان والتي دفعت سابقا دماء عزيزة لدى مساعيها المباركة في إطفاء الفتن في عرسال وغيرها من المناطق اللبنانية مرورا بتفجير مسجدي التقوى والسلام.
5- إرهاب النازحين السوريين بما يخدم أجندة العودة القسرية غير الآمنة ضمن سلسلة ممارسات عنصرية مخالفة للقانون الدولي الإنساني
6- إستهداف الحكومة اللبنانية وترهيبها بالحوادث الأمنية المتنقلة من الشمال إلى الجنوب تمهيدا  لتطويعها أو إسقاطها عبر إذكاء الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية المقيتة .
السنة هم الوطن، والعدل اساس البقاء والظلم مؤذن بالخراب
وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.