موآمرات على الوطن العربي الأسلامي
محاولة بسيطة للتعريف بمن لا يعرف بالمؤمرات التي تحاك ضدنا
الخميس، 13 فبراير 2020
إمرأة بالف رجلالكاتبة الاردنية احسان الفقية
الأحد، 19 يناير 2020
سقوط الدولة في لبنان
الأحد، 16 يونيو 2019
المسلمون في لبنان أمام تحديات محاولة اقتلاعهم.
المسلمون في لبنان أمام تحديات محاولة اقتلاعهم.
نحن في لبنان 19 طائفة ،
هل علمتم رجل دين اغتيل الا من المسلمين السنة من حسن خالد لأحمد عساف وصبحي الصالح واحمد عبدالواحد ومحمد الجرار اخيرا .
بينما اغتيل عندنا 3 رؤساء وزراء من رياض الصلح مرورا بكرامي وصولا للحريري .
نماذج من استضعاف المسلمين السنة في لبنان.
فالاعتداء على الجيش اللبناني في كل من طرابلس وبعلبك يوضح الفارق ويختصر الكلام؛
الكل أدان المعتدي في طرابلس واستنكر، ومع ذلك؛ اتُهمت المدينة بحضانة "الإرهاب"، واتهم زعماء بالتساهل مع "الإرهابيين"، واعتُقل العشرات بشبهة معرفة "الإرهابي"، وانتقل وزير الدفاع جوا إليها ليعلّم على رئيس حكومته، ويغمز من قناة مدير عام الأمن الداخلي.. أما في بعلبك فالجيش اللبناني هو المدان، والنائب غازي زعيتر يتهمه بـ"إعدام" مطلوبين" – رغم أن بيان قيادة الجيش أكد تعرضه لإطلاق نار كثيف من قبل المطلوبين-، فيما هاجمت ميليشيات زعيتر وجعفر وحلفائهما من تجار المخدرات مراكز الجيش بالنار، قبل أن يقيموا جنازات استعراضية بالسلاح والنار.. لكن أحدا ممن هاجم الجيش أو أطلق النار لم يُعتقل، وقد غاب وزير الدفاع، ومعه الإعلام، وكل تهم الإرهاب والبيئة الحاضنة.. تاركاً المسرح لـ "حزب الله" كي يقيم "صلحة عشائرية" وينتهي الأمر..
و ذلك بهدف إيقافهم عن توثيق الانتهاكات أمام المجتمع الدولي .
وغياب "طقوس" الاستنكار المعهودة،
الخميس، 22 مارس 2018
باسر عرفات الانشقاق وطرابلس معين الطاهر مجلة الدراسات الفلسطينية
الخميس، 24 ديسمبر 2015
بشار الأسد نجم الاعلام الغربي
د.فيصل القاسم
من عادة الدول الغربية، إذا أردت أن تستهدف أو أن تسقط نظاماً أو زعيماً ما في العالم، أن تسلط عليه وسائل إعلامها أولاً كي تشيطنه، وتحوله إلى شرير جدير بالتصفية، و طبعاً يتحدثون كثيراً عن استقلالية الإعلام الغربي عن الأنظمة الغربية الحاكمة، وبالطبع هذه من أسخف الخرافات وأكثرها مثاراً للضحك.الإعلام الأوروبي أو الأمريكي في نهاية المطاف جزء لا يتجزأ من المؤسسات الحاكمة إلا ما رحم ربي، ولو أحصينا عدد الصحف والمجلات والتلفزيونات والإذاعات التي تشذ عن الإعلام الرئيسي في أمريكا لوجدنا أنها تـُعد على الأصابع، ناهيك عن أنها محدودة التأثير، وربما لم يسمع بها سوى نزر قليل جداً من الأمريكيين، أما الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية الكبرى فهي مرتبطة بالشركات العملاقة المرتبطة بدورها بالمؤسسة الحاكمة.ولو أرادت الإدارة الأمريكية أن تستهدف نظاماً أو رئيساً ما في العالم لوجدنا أن كل الصحف الأمريكية التي تدّعي الحياد والاستقلالية، تصطف صفاً واحداً وراء البيت الأبيض، وتذكر الصحفية الأمريكية الكبيرة "أيمي غودمان" في هذا السياق أنه عندما قررت الحكومة الأمريكية غزو العراق راحت كل الصحف الكبرى تجيّش الشعب الأمريكي للوقوف وراء الرئيس الأسبق جورج بوش الابن الذي كان يحضّر لغزو العراق، وتقول غودمان إنها أجرت دراسة على بعض الصحف الأمريكية، فوجدت أن تلك الصحف كانت تنشر خمسة وتسعين بالمائة من المواد والمقابلات مع خبراء وأناس مؤيدين للغزو الأمريكي للعراق، بينما كانت تخصص فقط خمسة بالمائة من موادها للمعارضين للغزو، بعبارة أخرى، فإن الإعلام الغربي والحكومات على قلب رجل واحد عندما تريد الحكومات الغربية أن تستهدف حكومة أو زعيماً ما في أي مكان في العالم، وعندما كانت أمريكا ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأسامة بن لادن، كان الإعلام الغربي يتفنن بشيطنة الرجلين ليجعل منهما بعبعاً في نظر الأمريكيين، بحيث يقف الأمريكيون صفاً واحداً وراء البيت الأبيض عندما يقرر التخلص منهما.لاحظوا الآن الفرق بين الطريقة التي كان يشيّطن فيها الإعلام الغربي صدام حسين والقذافي وبن لادن وغيرهم، والطريقة التي يتعامل بها مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية منذ خمسة أعوام تقريباً، لم نلحظ في يوم من الأيام أن الإعلام الأمريكي يستعدي بشار الأسد، لا بل إن مقالات كثيرة في كبرى الصحف الأمريكية كانت تدعم النظام السوري، وتشد على يديه بطريقة ملتوية بحجة أنه يحارب الإرهاب، بينما كانوا يؤيدونه في الواقع لأنه مرضي عنه إسرائيلياً. شتان بين صورة صدام حسين وصورة بشار الأسد في الإعلام الأمريكي والأوروبي، لا بل إن النظام السوري استأجر العديد من شركات الدعاية والعلاقات العامة الغربية، ودفع لها الملايين كي تدافع عنه، وتلمّع صورته في الأوساط السياسية والإعلامية الغربية.هل كانوا ليسمحوا لصدام حسين أن يستأجر شركات غربية، أو هل كانت تلك الشركات لتجرؤ أصلاً على تلميع صورة صدام؟ بالطبع لا، بينما سمعنا عن رجال أعمال سوريين كبار جداً مرتبطين بسياسيين أمريكيين كبار كانوا يشكلّون جماعات ضغط لتلميع صورة بشار الأسد في الإعلام الغربي. وكي لا نذهب بعيداً جداً، فالننظر إلى التلفزيونات والصحف ووكالات الأنباء الغربية هذه الأيام وهي تتسابق على إجراء المقابلات مع الرئيس السوري الذي كان صدام حسين والقذافي وبن لادن مجرد حملان وديعة مقارنة بفاشية النظام الأسدي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً سوى النظام النازي، مع فرق جوهري أن النازيين لم يستهدفوا أبناء جلدته. كما يستهدف النظام السوري السوريين تحديداً قتلاً وتشريداً وتهجيراً وتدميراً، ولم يبق تلفزيون أوروبي إلا وحج إلى القصر الجمهوري في دمشق ليفسح المجال أمام طاغية الشام كي يلمّع نفسه، ويبرر همجيته ووحشيته بحق السوريين.هل يستحق هتلر العصر أن يتسابق الصحفيون والإعلاميون الغربيون إلى قصره لينقلوا وجهة نظره إلى ملايين المشاهدين الغربيين، ويعطوه منابر إعلامية مليونية لينشر الأكاذيب والترهات؟ هل كانت تجرؤ تلك التلفزيونات الغربية لتقابل بشار الأسد لو كانت حكوماتها تعاديه فعلاً، أم إنها كانت لتحوله إلى شيطان رجيم لو كان مغضوباً عليه أوروبياً أو أمريكياً؟أيها الساقطون أخلاقياً وإعلامياً: ألا يكفي أنكم خذلتم الشعب السوري، وحرمتموه من أبسط وسائل الدفاع عن نفسه؟ ألا يكفيكم أنكم قمتم بالتعتيم على الكارثة السورية ومآسيها بدل فضح النظام المسؤول عنها؟ لماذا رحتم تلمّعون صورة القاتل، وتتسترون على صورة القتيل؟
السبت، 30 مايو 2015
«ديبكا»: لا يوجد جيش في منطقة الشرق الأوسط قادر على التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية»
«ديبكا»: لا يوجد جيش في منطقة الشرق الأوسط قادر على التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية»
29 مايو,2015
ترجمة: الخليج الجديد
دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله» السبت 23 مايو / أيار حركته حزب الله الشيعية إلى اللقاء تحت الراية أو علم الحركة؛ بدعوى أنها «نواجه أزمة وجود» نتيجة العداء المتزايد من تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق وسوريا. وقال نائبه الشيخ «نعيم قاسم»، الذي بدأ أكثر يأسا وإحباطا: «إن الشرق الأوسط يواجه خطر التقسيم» في حرب لا يُرى لها نهاية في الأفق. وأردف: «حلول سوريا تعطلت. ويجب علينا الآن أن نرى ما يحدث في العراق».
السعر الذي دفعه وكيل إيران اللبناني في القتال إلى جانب جيش «بشار الأسد» لمدة أربع سنوات كان قاسيا، حيث إن هناك تقريبا ألف قتيل سقطوا، فضلا عن عدد كبير من الجرحى. لقد أدرك القادة الآن أن تضحياتهم كانت عبثًا وبلا جدوى. ونجح تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا في إيصال الحرب الأهلية السورية في سوريا إلى طريق مسدود جديد.
وفي هذا الأسبوع، نعى قادة حزب الله صبيا يبلغ من العمر 15 لأدائه «واجبا جهاديا» في سوريا.
لقد ظهر جليا ما قامت به الحركة في سوريا من استدعاء صبية صغار لتعزيز دور حوالي سبعة آلاف يقاتلون هناك، بعد أن قضى عدد ليس بالقليل من المقاتلين البالغين هناك.
الرئيس السوري «بشار الأسد» ليس في وضع أفضل. فالعناصر الذي تقاتل لأجله تنفد على المدى القصير، ويواجه مشكلات في القوى العاملة التي من شأنها أن تطيل أمد القتال. وحتى مجتمعه العلوي خذله. فبالكاد واحد من كل عشرة من إجمالي 1.8 مليون علوي بقوا داخل أراضي سوريا. ومعدل المواليد في الأصل بين العلويين منخفض، وأولئك الذين بقوا يحرصون على إبعاد أبنائهم الشباب عن العيون ويرسلونهم لمناطق بعيدة لمنعهم من الذهاب إلى خطوط القتال الأمامية.
كما فشل «الأسد» أيضا في حشد الأقلية الدرزية السورية للقتال من أجل نظامه، تماما كما تم رفض طلب حزب الله عندما سعى لحشد الجيش اللبناني لقضيتهم. وقد ترك هذا حزب الله والحاكم السوري وحدهم في المعركة مع تراجع القوة باستمرار ضد اثنين من خصومه المنافسين؛ هما «الدولة الإسلامية» في سوريا وائتلاف المعارضة السورية الذي يطلق على نفسه اسم «جيش الفتح»، والذي يقوده جبهة النصرة التابعة للقاعدة، المدعومة من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، لإسقاط «بشار الأسد».
وحاول «حسن نصر الله» رسم صورة شجاعة من التعبئة الكاملة لتوسيع الحرب في جميع أنحاء سوريا. ومع ذلك، فقد اعترف مستشار رئيسي لـ«بشار الأسد» يوم الأحد 24 مايو / أيار أن نظامه وحلفاءه أجبروا على إعادة تنظيم صفوفهم.
وتم سحب قواتهم من مهامها وأماكن عملها لتتحول لقتال الإسلاميين وطردهم من الأراضي التي احتلوها (نحو ثلاثة أرباع الأراضي السورية) والتركيز على الدفاع عن المدن مثل دمشق وحمص واللاذقية، التي تعد موطنا لمعظم السكان، وكذلك طريق دمشق الاستراتيجي إلى الساحل وبيروت. ويحتاج حزب الله إلى تعزيز وتحصين الحدود اللبنانية ضد أي وصول معادي.
لكن المدن السورية والحدود اللبنانية والطريق السريع لا تزال تحت التهديد من قوات المتمردين السوريين.
الجيش العراقي قُضي عليه، جنبا إلى جنب مع العديد من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على التدريب والأسلحة. لم يعد هناك أي قوة عسكرية في العراق، سواء كانت من السنة أو الشيعة، قادرة على محاربة «الدولة الإسلامية» وتخفيف قبضتها على المناطق الوسطى والغربية.
جيش البيشمركة الكردي، الذي رفض الرئيس «باراك أوباما» توفير الأسلحة له لمحاربة الإسلاميين بات في خبر كان. وسيعرض أي هجوم جديد اثنين من المدن الرئيسية في الجمهورية الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي (العاصمة أربيل ومدينة كركوك النفطية) إلى سلب ونهب المتحاربين الإسلاميين.
مسح سريع للموارد الشيعية يكشف أنه ما عاد في الفضاء بين نهر الأردن ونهر الفرات ودجلة سوى القيادة الإيرانية هي القوة الوحيدة التي لا تزال على حالها في العراق؛ وأقصد بالقيادة الإيرانية ميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وباكستانية دربهم الحرس الثوري الإيراني ومنحهم السلاح.
وتواجه هذه القوة القتالية المتبقية مصيرها النهائي والحاسم في المعركة الجارية لاستعادة بيجي، بلدة مصفاة النفط الرئيسية في العراق. وللمرة الأولى، فإن القوات الإيرانية تقاتل في العراق، وليس فقط وكلاؤها هم من يحاربون، ولكن في حملة بيجي لم تحقق تقدما يذكر على مدار ثلاثة أسابيع من القتال. وكل ما تمكنت من فعله هو اختراق لــ 100 جندي عراقي تقطعت بهم السبل في المدينة، ولكن لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق يسيطر على المصفاة.
ولم تعد إدارة «أوباما» قادرة على مواصلة ادعائها أن المليشيات الشيعية الموالية لإيران هي العلاج الشافي لخطر «الدولة الإسلامية». مثل «الأسد»؛ باتت طهران أيضا مضطرة لإعادة تنظيم صفوفها. إن ما يحدث الآن هو تخلي عن الجهود المبذولة لاستئصال الإسلاميين من وسط وغرب العراق وحشد كل الإمكانات العسكرية الشيعية مثل فيلق بدر للدفاع عن الجنوب الشيعي، الذي يضم النجف وكربلاء وبابل والقادسية، وكذلك زرع عقبة في طريق الإسلاميين إلى أكبر حقول النفط في العراق والميناء الوحيد في البصرة.
وقد أثبتت المليشيات الشيعية التي نقلتها طهران من باكستان وأفغانستان إلى سوريا والعراق على حد سواء أنهم ليسوا قادرين ولا مستعدين لإقحام أنفسهم في أي ساحات للقتال.
ويخلص هذا المسح السريع إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد جيش مؤهل وقادر على شن حرب شاملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يمكن العثور عليه في قلب الشرق الأوسط، في مسافة تصل إلى ألف كيلو متر بين الأردن ودجلة والفرات إلى الشرق، أو بين الرمادي والعاصمة السعودية الرياض إلى الجنوب.
وبحلول الأحد 24 مايو / أيار، كان هذا التصور قد سرى كانتشار النار في الهشيم، حتى لدى الغرب ذاته. وقال وزير الدفاع الأمريكي «أشتون كارتر»: «ما حدث كان على ما يبدو أن القوات العراقية أظهرت فقط عدم رغبة في القتال أو إرادة له». وكان قائد الجيش البريطاني السابق أكثر واقعية؛ حيث قال إنه نتيجة لفشل الحملة الجوية لقوات التحالف في وقف تقدم «الدولة الإسلامية»، فقد حان «الوقت للتفكير بما لم يمكن تصوره سابقا او حتى التفكير فيه»، وإرسال خمسة آلاف جندي من القوات البرية لمحاربة الإسلاميين في سوريا والعراق.
وفي اليوم التالي؛ أشارت طهران بأصبع الاتهام فيما يتعلق بأحدث الانهيارات والإخفاقات في العراق إلى الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن قائد كتائب القدس الجنرال «قاسم سليماني»: «الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لوقف تقدم المتطرفين في مدينة الرمادي».
المصدر | ديبكا فايل
http://www.sasapost.com/isis-and-middle-east-armies/