الاثنين، 17 سبتمبر 2012

فقصة توجع القلب .. الليموزين والزوجة وأنا

‏لا أعلم ولا أدري من أين أبدأ هذه القصة المفجعة التي بدأنا نسمع عن مثيلاتها في مجتمعنا السعودي المحافظ فوالله كم هالتي وأفجعتني هذه القصــــة الغريبة والخطيرة .. لن أطيل عليكم ولنترك هذا المسؤول يحكي لنا ملابسات هذه الفاجعة .. ولكن قبل أن يبدأ قصته هذه اريد أن أخبركم بقصة لها ضلع في الموضوع وهي : 
في يوم من الأيام وقف صاحب الليموزين باكستاني الجنسية لزبونة خارجة من أحدى الأسواق فأركبها معه في الليموزين ولم تدري بنفسها إلا وهي مع ثلاثة رجال باكستانيين في إحدى البراري القريبة من مدينة الرياض وهموا باغتصابها ... 

تقول الفتاة : والله لو قال لي قبّلي باطن رجلي على أن أتركك لقبلتها ولكن هيهات هيهات وبعد المحاولات المضنيه من هذه البنت البكر لكي يتركوها وهم مصممين على فعل فاحشة الزنا بها أسعفها الله بامرأة عجوز كانت تمشي في هذه الصحراء فلما رآها هؤلاء الرجال تركوا البنت وفرو هرباً اعتقاداً منهم أن هذه العجوز جنية .. اقتربت العجوز من البنت فخافت البنت وذكرت الله وقالت بسم الله أنتي جنية ولا إنسية ؟ 
قالت العجوز : لا والله .. ليتني جنية .. فلربما لو كنت جنية .. لما تركني ولدي في هذه الصحراء لعيون زوجته أخسأها الله .. 

من هنا كان التعارف بينهما إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم سيارة يستقلها رجل في الأربعينيات .. وفي أول الأمر خاف الرجل لما رأى من المنظر امرأتان في صحراء في وقت الليل ولكنه رجع ونظر في أمرهما وعندما علم بالقصة أركبهما معه وذهب بهم الى أقرب قسم للشرطه واستدعي هناك ولي أمر الفتاة وأخذت أقوالها حيث سألها الشرطي : هل ستعرفينه إذا شاهدتي صورته ؟ 
قالت : كيف لا أعرفه ولقد كنت أتوسل إليه ولو قال لي حينها : قبلي باطن قدمي على ان يتركني لقبلتها .. فأمر الشرطي أن تذهب إلى بيتها .. وفي كل يوم كانت المباحث تطلب من شركات الليموزين صور مكفوليها لعلها تجد الشخص الخائن أما العجوز فسأترك الكلام عنها الى أن يقص علينا هذا الشاب قصته فلنترككم معه فهو بالحديث أصدق وأجدر .. 

يقول هذا الشاب : 

أنا شاب وسيم ، أبيض ، أفضل لبس الجينز والبنطلونات على لبس الثياب لذا لو رأيتني في البنطلون والجنينز يوحى إليك من أول نظرة بأنني من بلاد الشام .. 
يقول : كنت كعادتي في كل يوم خارجاً من الاستراحة في الساعة الثانية والنصف ليلاً ذاهباً إلى البيت وفي الطريق تعطلت بي السيارة فجأه في أحد طرق الرياض وبينما أنا واقف لا أدري ماذا أعمل خطر ببالي أن أدع السيارة في مكانها وأركب أقرب ليموزين وأذهب الى البيت وبكره يحلها حلال !! 

اهه .. هذا ليموزين يقترب فأشرت للسائق وكان باكستاني الجنسية فركبت معه .. ومن صفاتي أنني لا أتكلم فأنــا هادئ في طبيعتي لست بالثرثار كثير الكلام .. وبينما كنت راكباً مع سائق الليموزين بادرني بالسؤال : هل أنت سوري الجنسيه أم لبناني؟ 

أخذت لحظة تفكير وبعدها رددت عليه : لا لبناني وسكت السائق الباكستاني قليلاً ثم سأل : أين تعمل..؟ قلت : في محل ملابس .. 
الباكستاني يسأل مرة أخرى : كم راتبك؟ 
رددت عليه : ألف ومائتي ريال .. طبعاً كنت أجاريه ولا أعلم لماذا كذبت في البداية ولكن هي أقدار الله ولنقل بأنه لطفه ورحمته .. 
قال السائق الباكستاني وهل يكفيك راتبك الألف ومائتين ..؟؟ 
وبسرعه رددت عليه : والله ما يأكل عيش .. 
قال الباكستاني : أنا لو أعلم بأنني سوف أعمل بهذا المرتب لذهبت الى بلدي .. لم أفهم ماذا يقصد ولكنه سكت واسترسل بعدها في الأسئلة إلى أن قال : هل تعلم أنني في الشهر أكسب من العشرة الآلاف فما فوق ؟! 
حينها اعتلاني الأستغراب وسألته بسرعة : كيف ؟ ومن أين ؟ 
رد الباكستاني بقوله هناك بنات ، حشيش ، خمر ، هل تريد ؟ 
رددت عليه وقلت : حشيش يمكن ، خمر يمكن ، لكن بنات ومن وين من ليموزين !! هذا هراء .. 

لم يجاوبني بالكلام ولكنه أخرج من تحت المقعد ألبوم كامل به صور لمجموعة كبيرة .. أخذت الألبوم وجلست أقلب صفحاته الى أن وقعت عيني على صورة بنت والله لم أرى في جمالها فسبحان من صورها فقلت له هذه ما جنسيتها ؟ 
قال : سعوديه .. 
قلت له : أنت تكذب .. فحلف يميناً : إذا كنت تريدها آتي بها غداً ....؟؟!!!! 
قلت نعم اريدها .. 

قال : هذه بثلاثة آلاف ريال .. وبعد محاولات كنت أعتقد أنها يائسة رد علي وقال : لأنها أول مرة آتيك بها مقابل ألفين فوافقت .. 
ذهب بي إلى البيت .. قلت : قف هنا عند هذه الفيلا .. نظر إلي هازئاً وقال : هل هذا هو بيتك ؟ 

قلت له : لا .. هذا بيت الكفيل لأنني كنت أعلم أنه لو علم بأنني سعودي الجنسية لما لبى لي طلبي لذا قلت له : إنه بيت الكفيل وجلست أخبره بطيبة كفيلي وأنه من النوع الشبابي كما يقولون وقلت له : متى تأتي بالبنت ؟ 
قال : غداً .. فقلت : كيف وأين وقطعت كلمتي .. أين ، بأن يأتي بها في بيت كفيلي الذي هو بيتي بالطبع ولم يوافق في البداية ولكن بعد إقناع مني بأن كفيلي شبابي وأنه لو عرضت عليه سوف يدفع وسوف نستفيد فوافق بشرط أنه لو عرضت عليه أن لا يعلم بهذا الباكستاني ويكون إقناع كفيلي الوهمي عن طريقي فوافقت ولكن أريدك أن تأتي بالفتاة غداً لأن كفيلي لن يكون موجوداً هو وعائلته ولذلك أخذ الباكستاني رقم هاتفي المتحرك وأخذت رقم هاتفه !! 

بصراحة شديدة .. لم أنم جيداً وكنت أتقلب على فراشي وأقول : متى يأتي غداً لكي يتحقق ما أريد ولقد كان كل تفكيري هذه البنت وأنا ما بين مصدق ومكذب الى أن أتى غــــــــداً الذي طال نتظاره ورجعت للبيت بعد العشاء مبكراً والأهل مسافرين فكانت فرصة وجلست عند الدش أنتظر وكنت في كل لحظة أقول لنفسي : لماذا تأخر صاحب الليموزين ؟ هل أتصل به أو أنتظر قليلاً إلى أن قطع هذه الأفكار صوت الهاتف المتحرك فكان الباكستاني فسارعت إلى سؤاله بسرعة : ألووووو .. هل أتيت بالفتاة أم لا ؟ أخبرني بسرعة .. 

قال الباكستاني : في البداية .. هل لديك المبلغ المتفق عليه ؟ 
فقلت له : نعم .. 
قال الباكستاني : أين أنت ؟ 
قلت : في بيت الكفيل الذي أنزلتني عنده البارحة ! 
قال بسرعة : افتح الباب بسرعة .. ففتحت الباب وإذا بالبنت في الليموزين !! 
قال الباكستاني : أعطني الفلوس أولاً .. أعطني ألفي ريال !! 
أعطيته الألفين وأدخلت البنت إلى البيت .. وبعد ما جلست البنت المسكينة نظرت إليها : ما شاء الله .. ما هذا الجمال ؟؟! .. لقد كسبت الباكستاني في صفي .. لن أدعه أبداً .. سأكون أنا الزبون المهم !! 
كان همي في أول الأمر أن أتلذذ بالنظر إليها ثم بدأت أتحسسها وأتكلم معها .. لكنني لاحظت شيئاً غريباً .. غريباً !!..!! 
كانت البنت غير طبيعية .. كانت ساكتة وكأنها مغصوبة أو مكرهة .. وكان أول ما قالته لي : الله يخليك يالله خلصني .. خليني أمشي ...!!! 
هذا والله شئ ثاني غريب وهو كلامها فلهجتها ليست من نجد وشكلها بنت ناس محترمين كما انها ليست محتاجة .. المهم قلت لها : أنتي بصراحة غريبة .. ماذا بك ؟ 
قالت : ليس بي شيء .. خلصني خلني أمشي بسرعة .. 
والله في هذي اللحظة لم أدري ماذا حلّ بي فقد نسيت في تلك اللحظة شيئاً اسمه جنـــس فكان تفكيري قي تلك اللحظة منصب على معرفة قصة هذه البنت فسألتها السؤال التالي : أنت سعودية .. وشكلك بنت ناس وهذا يعني نك غير محتاجة إلى المال !! 
ظلــــت البنت ساكتة ولم تجاوبني وما زادني قهراً وأكد لي أنها مكرهة أنها لا تزال إلى الآن كاشفة لوجهها فقط وهذا يعني أنها مازالت لابسة للعبايه حياءاً ..! 

قلت لها : اسمعي يا بنت الناس .. أرى أنك مكرهة على فعل هذا الشيء وأرى أنك تخفين عني قصتك فأخبريني ما هي قصتك ؟!؟ 

ظلت الفتاة صامتة ولكنني أحسست بأنها ارتاحت قليلاً وأحسست كذلك أن بودها الكلام ولكن بها خوفاً من شيء ما .. 
كلمتها وحلفت لها بأنها لو أخبرتني عن قصتها أو ما يكدر خاطرها أن الله يكون بيني وبينها وأن أعاملها ببياض الوجه وأنني على استعداد لمساعدتها ومد يد العون لها أيضاً !! 

لم أدري إلا وتسقط البنت في حجري .. وتبكي .. والله العظيم .. الله يعلم أني ساعتها بكيت من بكائها وأخذتني الشهامة .......... لم أتحمل الموقف لكنني صبرت نفسي وصرت أهدئ البنت الى أن هدأت وقلت لها هاه .. هاتي قصتك وأنا على ما وعدتك به ويشهد على ربي .. 

فبدأت البنت قصتها .... تقول البنت : هل رأيت الباكستاني الذي أتى بي ؟ ابن الكلب هذا يعرف من هم على شاكلتي الكثير فقلت لها : بالتأكيد هو يعرف لأنني عندما ركبت معه أراني صور كثيرة لبنات سعوديات وغيرهن .. المهم أكملي .. ماذا به ؟!؟ 

قالت : أنا متزوجة ومضى على زواجي : سنة ونصف تقريباً المهم في يوم من الأيام كان على زوجي مناوبة فاتصلت عليه وقلت له بأنني سوف أذهب إلى المحل الفلاني في السوق الفلاني فهل تسمح لي أو لا تسمح ؟ 
وافق زوجي بسرعة على طلبي بما أننا مازلنا عروسين جديدين ولا يوجد عندنا أبناء ونسكن في شقة في شارع من شوارع الرياض .. وهذا يعني أن الشارع بجانبي والبقالة كذلك وكل شيء أريده قريب مني !! 
نزلت الصباح وركبت مع هذا الباكستاني الخائن وقلت له : ودني إلى المكان الفلاني الذي ذكرته ولم أدر بنفسي إلا وأنا في شقة وأنا عريانة .. والباكستاني فعل فعلته الشنعاء بي هو ورفيقه فأخذت أصرخ .. ماذا أعمل .. لا أدري .. 
وتكمل حديثها وتقول : لبست ملابسي بسرعة وأنا أصرخ !! 
جائني الباكستاني وقال لي : أنتي كثيرة الكلام ولذلك ستبقين هنا أو آخذك إلى بيتك ولكن لا تركبي ليموزين مرة أخرى .. وتكمل : لقد كنت خائفة ولا أدري ما أعمل .. كنت أفكر في زوجي المسكين لو علم بالأمر ، زواجي ، مستقبلي ، شرفي ، سمعتي ، أهلي ، أمي وأبي وإخوتي .. لكن قطع الباكستاني تفكيري بصور لي وأنا عارية على عدة أحوال وأشكال وأخذ يهددني بها .. 

وافقت على مضض أن يأخذني إلى البيت ولما هممت بالنزول قال الباكستاني : اسمعي جيداً بمجرد دخولك البيت سوف أتصل عليك هاتفياً فإذا لم تردي علي سوف ألصق صورك على باب البيت !! 

طلعت إلى الشقة وأنا أبكي فاتصلت عليه بعد ما أعطاني رقم جواله فرد علي الباكستاني وقال : أنا لا أريد منك شيئاً إلا عندما أتصل عليك ردي علي واخرجي وإلا فأنت تعرفين الباقي !! 

تكمل البنت كلامها فتقول : في أول الأمر قلت سوف أسكت عنه ولن أرد عليه حتى ولو اتصل كما يشاء فأنا أريد الستر .. انسي يا بنت هذا هو القدر وماهو بكيفك .. 
رجع زوجي هاه رحتي للسوق ؟ 
قلت : وانا نفسي اقول له قصتي لكنني كنت خائفة من ردة فعله القاسية وخائفة على السمعة والمستقبل .. المهم رديت عليه وقلت : لا .. ما رحت هونت .. أجيب العشاء ؟ 
رد زوجي : لا .. أبدخل أنام مسكين دايخ من الدوام .. ذهب زوجي لينام وأنا عند التلفزيون .. صحيح كان فيه مسلسل لكن عقلي كان في مسلسل ثاني وما دريت إلا والباكستاني يتصل على التلفون فأغلقت السماعة في وجهه أول مرة ثم اتصل مرة ثانية فأغلقت السماعة في وجهه .. ولكن عندما اتصل مرة ثالثة سمعته يقول : انظري إلى صورتك الحلوة على الباب .. عندها طرت إلى الباب لأرى صورتي وأنا عريانة في غرفة نوم معلقة على الباب فسحبت الصورة ومزقتها وأخذت أنتظر اتصاله حتى اتصل فقال لي : يجب أن تمشي كما أريدك أن تمشي ولا تحاولي التهرب مني !! 

قلت له وأنا خائفة من أن يدري زوجي : يا إبن الناس ..الله يرحم والديك .. أنا متزوجة فدعني في حالي وسأعطيك من المال ما تريد ولكن دعني في شأني .. عندها رد على وقال : لو أعطيتني مليون ريال لن أوافق .. اسمعي ، سوف آتي غداً في الليل لآخذك فقلت له : لا أستطيع فزوجي يكون معي .. المهم نسق معي على أساس أن يأخذني عندما يكون زوجي في عمله أو مناوبته .. المهم صار لي شهرين على هذا الحال المزري والأموال التي يأخذها طوال الشهرين لا أجد منها ريالاً واحداً !! 

إلى هنا انتهت البنت من سرد قصتها .. 

هنا بدأ الشاب الذي أتى له الباكستاني بالفتاة يكمل حديثه .. 

تابع حذيثه فقال : من الشهامة والغيرة التي كانت بي لا أدري كيف ضميتها غلى صدري .. والله ما أدري كيف ضميتها لكن والله كأني ضام حجر لا جنس ناعم وأنا أبكي وأحس أن بداخلي بركان والله لو انفجر لأحرق العالم بما فيه من شدة الغيرة والغضب .. المهم اتفقت أنا وهي على أن تترك الأمر على ما هو عليه وأن تترك حل قصتها بيدي بشــــــرط أن تعدني أن تنفذ ما أطلب منها .. وافقت على أن أستــــــر عليها وعاهدنا بعضنا واتفقنا على أن تأتيني مرة ثانية في الساعة الثانية والنصف ليلاً .. بعدها اتصلت الفتاة على الباكستاني صاحب الليموزين فجاء وأخذها وأنا بدوري مسكت الباكستاني وقلت له : والله إنك ملعون .. يا ليتك كنت صديقي من زمــــــان ، كنت افكر بالسفر إلى لبنان ولكن الآن أنت موجود هنا .. هز الباكستاني رأسه سعيداً وقال : أنت الآن تعرف رقم الموبايل وإذا احتجت إلى اي شيء لزوم السهر .. خمر ، حشيش ، بنات كثيرة كثيرة !! 

لم أنسى في يوم تعارفي على الباكستاني عندما بدأ نقاشه معي كنت أرد عليه باستغراب : هل كل هذا موجود في السعودية ؟ هل تعرفون ماذا قال لي ؟ 
قال : الشباب السعودي يريد البنات والبنات يردن الشباب فأنا أحضر البنات إلى الشباب وهم يعملون ويعملون بعدها آخذ أنا الأموال الكثيرة وأسافر من هذا البلد !! 

المهم .. بعد أن ذهبت البنت بصراحــــة شديدة جائني الأرق فلم أنم أبداً .. ماذا أعمل يا ربي ؟!؟! 
أغلقت التلفزيون وجلست أبكي وما عرفت البكاء الحقيقي إلا ذلك اليوم وفي ذلك اليوم بالذات كنت أبكي نصفه وأدعو لهذه المسكينة بالستر ولكن ما باليد حيله .. نفسي أذبحه لكن ما يفيد والبنت أمرها مفضوح مفضوح .. والله عاملتها مثل الأخت وزيادة ... 

استغفرت الله ونذرت لله نذراً بالتوبة إذا دلني الله على طريقة لحل هذا الأمر .. كنت أحس أن الأمر لو بلغت الهيئة انفضحت البنت وكنت أعتقـــــــد أن الهيئة هي أم الفضائح وطبعاً كنت شاباً أفكاره ملوثة بالدش وبجلساء السوء ومثلي لا يحب الهيئة أو كان يحبها لكن الى حد معين لكن سبحان الله يهدي من يشاء الى سواء السبيل .. 

طلعت من البيت طبعا والبيت فاضي والأهل مسافرين .. طلعت للشارع أفكر وحينها خطرت ببالي فكرة تدرون ما هي ؟ والله ما أدري اللي عزمني عليها لكن حصل اللي حصل الساعه ثلاثة .. قلت لنفسي نم يا ولد وغداً خير بإذن الله وطبعاً ما نمت من زودالتفكير .. !! 

وأقول لكم بصراحة صليت الثلث الأخير من الليل وصليت الفجر في وقتها وهذه أول مره أصليها في حياتي وأستغفر الله وأسأله أن يثبتني .. 

جاء غـــــداً بعد طول انتظار وكنت قد عزمت على تنفيذ الفكرة الموجودة في بالي .. أتدرون لقد ذهبت إلى أحد رجال الهيئة المعروفين بالنزاهة ولو تدرون من هو لن تصدقوني .. إنه ذلك الرجل الذي قبضني أكثر من مرة وأنا أغازل .. سبحان الله .. كنت أكرهه كره ونفسي أشوفه مقطع قطع وكنت أبغضه بغض !! 

المهم سألت عنه في مركز الهيئة فقالوا لي بأنه خارج في مهمة فقلت لهم : متى سيأتي ، أريده في أمر ضروري !! 

رد علي أحد رجال الهيئة : من أنت يا أيها الشاب الموجود بالمركز ؟!؟ كأنني قد رأيتك في مكان .. شكلك ليس غريباً علي !! 
بصراحة كانت سمعتي (مش ولا بد) ومعروف في الساحه الغزلية ..المهم ترجيته أن يوصلني إلى هذا الرجل وقلت له أن الأمر فيه حياة أو موت .. لم يقصر الأخ بصراحة فاتصل على هاتفه المتحرك وكلها ربع ساعة والرجل عند المركز ينزل من سيارته (الجيمس) عند نزوله بادرني بالسلام فقال : السلام عليكم .. من؟ يا هلا ومرحبا .. هاه وش سالفتك ؟ وش أنت مسوي الله يهديك ؟؟ 

لم أتركه يكمل حديثه بالطبع فقلت له أريدك بأمر ضروري فيه مسألة حياة وموت وحلها بين يديك .. 
رد علي قائلاً : إن شاء الله خير .. 
قلت : لا والله .. هو الشر بعينه !! 
تعوذ الرجل من الشيطان وقال : ماذا تريد ؟ 
قلت له : أريدك أن تأتي معي إلى البيت .. 

شك الرجل في الأمر وبصراحة لاحظت أنه قد خاف مني وقال باستنكار : آتي معك إلى البيت ؟ 
قطعت كلامه وقلت أي مكان آخر غير المركز .. اختر المكان ولكن المهم أن نكون أنا وأنت فقط فوافق بعد إلحاح وعزمته في كوفي شوب .. طبعاً الرجل كان يعتقد أن الأمر لا يستحق كل هذا .. 
بصراحة : لم نجلس في كوفي شوب ولا غيره فقعدت أدور أنا وهو في السيارة لما ركب معي السيارة .. 
قال : تدري أنزل تعال معاي في سيارتي وبصراحة كانت سيارتي لا تركب حيث كانت تعج برائحة الدخان والأشرطه وحدث ولا حرج فركبت معه وقلت له قصتي بحق وحقيقه وأنني كنت سأزني بالبنت لكن سمعت قصتها وتأثرت جداً وقلت له كل الحكاية .. (من طقطق لسلام عليكم) .. 
بصراحة كان رجل الهيئة يشك في كلامي وهذا بسبب سلوكي المشين ويبدو كأن الأمر لم يدخل إلى باله ولكن من شدة قهري كنت أتمنى أن يصدق وكنت لا أبغي من وراء ذلك إلا وجه الله تعالى .. بكيت وبعدها أخذ يهديني ويقول لي : الله يهديك إن شاء الله .. 
لم يدخل في اي سؤال حول الموضوع وأنا أشهد بأن رجال الهيئة أذكياء وسياسيون درجة أولى حيث أنه تركني أوضح له كل شئ إلى أن قلت له : هاه أيش العمل ؟ 
قبل أن يبدأ في كلامه قلت له : سوف أخبركم عن كل شيء وسوف أساعدكم وأفعل كل ما تريدون ولكن لي شرط واحد فقط إذا وافقتم عليه يكون بياض الوجوه بيننا .. 
رد علي قائلاً : وما هو شرطك ؟ 
قلت له : البنـــت .. 
قال لي : البنـــت .. ماذا بها هداك الله ؟ 
قلت له : لا أريد أن تدخل البنت في الموضوع أبداً حيث أنني أريد لها الستر فقط وغن طلبتم أية معلومات أو أي شيء آخر خذوه مني أنا ولكن لا أريد أن تدخل البنت في هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال .. لا في تحقيق ولا في سؤال ولا غير ذلك وإذا دخلت البنت في أي تحقيق أو سؤال أو .. سوف تفضح ويصل الأمر إلى زوجها من بعيد أو قريب !! 

رد علي وقال : أبشـــــــــر .. طلبك مجاب .. بصــــــــــراحة .. في أول الأمر (خرتني المويه) يعني لم أثق فيه تلك الثقة ولكني كنت واثق تمام الثقه في الله عزوجل بعدها قلت له كيف أقتنع بأن البنت لن تدخل في أي مشكلة أو تحقيق ؟ 
وعدني بعدها الرجل وعاهدني بالله فرديت عليه وقلت : ونعم بالله .. ! 

بعدها قلت له : وماذا يضمن لي أن تلتزموا بهذا العهد فأنتم يا رجال الهيئة سمعتكم (زي الزفت) وأقولها لك الآن في وجهك ..؟!؟!؟ 
ابتسم الرجل وقال لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ستر مؤمناً ستره الله في الدنيا والآخرة) أو كما قال رسولنا الكريم عليه السلام .. وأخذ الرجل يسترسل في الآيات والأحاديث ولكنني لم أصدقه حتى كشح في وجهي جزاه الله كل خير وقال : (من حلف له بالله فليرضى ومن لم يرضى فليس منا) 
بعدها اهتديت واستعنت بالله وأهديته غلى بيتي وأخبرته عن خططنا للقبض على الباكستاني ومن معه واتفقت معه وأحكمنا الخطة ورجعت إلى البيت وأخذت أفكر وأفكر بينما كان أصدقائي يتصلون على هاتفي فلا أرد على أحد منهم فأظن أنهم يقولون الآن : لقد سافر صديقنا الأحمق فلان فلا صوت له في الديار وهو لا يصبر عن أهله أبداً !! 

المهم .. كنت قد أخذت رقم البنت واتصلت بها واتفقت معها على موعد معين تأتيني فيه فطلبت مني مهلة حتى ترى إذا كانت قادرة على المجيء في الموعد المحدد أو لا .. 

بعدها جائني الخبر منها بالموافقة وكانت تترجاني أن أستر عليها وأنا أقول لها اعتبريني أكثر من أخ كما أنني وعدتها أكثر من مرة ولم تطمئن حتى قلت لها : ألو .. لحظة قبل ان تغلقين الهاتف .. فردت وقالت نعم ؟ قلت لها : لا تنسين صلاة الثلث الأخير من الليل لأن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من داع فأجيبه؟ هل من سائل فأعطيه؟ 
تأثرت البنت بهذه الكلمة وبكت وقالت : اذهب ، أنا رهن إشارتك من بعد هذه الكلمة ولو طلبت مني أي شئ أنا حاضرة لما تطلب مني .. ! 
كنت في ساعتها لا أقدرعلى الكلام فقد خنقتني العبرة فقالت هي :الله يوفقك دنيا وآخره .. وبصراحة أحسست بأنها دعوة من القلب فرديت عليها قائلاً : والله يستر عليك ويسمح أمرك ! 

جاء اليوم المتفق عليه فاتصلت بالباكستاني وقلت له : ألووو.. مرحبا .. 
فقال : أهلاً يا صديقي .. كيف حالك ؟ 
رددت عليه : والله الحمدلله .. كيف حالك أنت ؟ 
قال : الحمدلله .. بادرته قائلاً : هل تذكر البنت التي أتيت لي بها سابقاً ؟ 
رد الباكستاني : نعم أذكرها وكيف لا أعرفها ؟!؟! 
قلت له : أنا أريدها اليوم في الليل في تمام الساعة العاشرة في بيت الكفيل ! 
رد الباكستاني : عندي بنات كثيرات أجمل وأحلى منها وأصغر منها 
قلت له : لا لا .. أنا أريد الفتاة التي أحضرتها أول مرة وهي حلوة وزينة ! 
قال : حسناً .. مقابل ثلاثة آلاف ريال !!! 
قلت له : لقد أصبحت زبوناً عندك .. يكفيك ألف درهم فقط ! 
قال : هاااه .. لقد رخصت لك في أول مرة ولكن الآن لا !! 

المهم قررت أن أطمنه الآن والفلوس مقدور عليها ولكن حتى أطمنه أكثر قلت له : أريدها ولكن بنفس السعر السابق أي ألفين ريال فقط وأريد حشيشاً وخمراً .. بعدها وافق الباكستاني بعد محاولات أن يأتي بالحشيش والخمر مقابل ثلاثة آلاف والبنت بألفي ريال .. الخــــــــــائن !! 

وكان صديقي في الهيئة قد نسق وضعه مع الجهات الأمنية من دوريات ومباحث إلى أن حانت الساعة العاشرة وصاحبي الباكستاني مواعيده مضبوط (جرينتش) فأتى في الموعد تماماً وما أن وقف بسيارته الليموزين أمام البيت إلا وتحاصره دوريات الهيئة السرية والمباحث .. ويذهب صاحبي رجل الهيئة ويأخذ البنت على جنب ويركبها سيارتهم ومعهم اثنين من (المطاوعة) وعندها انصدمت وقلت في نفسي : أين الوعود التي قطعها لي هذا (المطوع) وقلت : صدق من قال أن رجال الهيئة كلهم فضايح !! 

بعدها ذهبت أنا والباكستاني والشرطة معنا طبعاً إلى قسم شرطة معروف في الرياض وأنا ساكــت فدخل الباكستاني وطبعاً فتشوا الليموزين ووجدوا فيها ألبوماً من الصور وأخذوا هاتفه المتحرك ووجدوا فيه (بــلاوي) والأرقام والصور وحــــدث ولا حرج بعدها دخل الضابط على أساس أنه يريد ياخذ أقوالي .. 

بعدها أمسكت بالرجل عضو الهيئة (المطوع) وأخذته على جنب وقلت له : أين وعودك والىيات والأحاديث واتفاقنا و ... بصراحة كنت متسرع لكن لعله يعذرني فقد كنت خائفاً على مستقبل الفتاة المسكينة .. 
رد علي قائلاً : ما الذي حل بك ؟ 
قلت له : أين البنت ؟ أين أخذتوها ؟ هل ترد أن تفضحها ؟ 
رد قائلاً : اطمئن البنت في بيتها الآن ! 
قلت له : لا تسرحني .. لا تكذب .. 
بسرعة قال لي : تستطيع أن تتأكد بنفسك ولو أنه لا يعلم أن معي رقم هاتفها كان سيأخذني معه إلى بيتها وبسرعة أدرت أرقام الهاتف فردت علي وهي خائفة فقالت : ألو.. 
فقلت : السلام عليكم .. لكنها كانت خائفة بشدة فقلت لها : يا بنت الناس .. الله يستر عليك وعلى بنات المسلمين .. قضيتك انتهت الآن ، والوجه من الوجه أبيض ، انتبهي لنفسك مرة أخرى !! 
ظلت تسمعني وهي صامتة وأذكر أن آخر ما قلت لها وعضو الهيئة والضابط بجنبي أن انتبهي لنفسك وصوني بيت زوجك ولا أوصيك بصلاة الليل وكم أتمنى لو تدعين لي في صلاتك بالهداية والثبات وأتمنى أن تدعين لكل من ساعدك في بناء حياتك من جديد !! 

لم تستطع البنت أن تتمالك نفسها فبكت لكن والله مهما اشرح لكم طريقة بكائها ما تستوعبون كيف ردت علي بالدعاء لي ولوالدي ولكل من ساعدها وقبل أن تغلق الهاتف قالت لي كلمة لن أنساها أبداً ولا تصدقونني إذا قلت لكم أنني لم أسمعها من إخواني وأخواتي في حياتي .. أتذرون ماذا قالت لي ؟ 

قالت : اعتبرني مثل أختك وأكثر ولو حدك الزمن وبغيت شئ ترى رقبتي سداده وبعدها كان الوداع وبعــــــد ما أغلقت السماعة أطرقت برأسي قليلاً ثم نهضت من على الكرسي والتفت إلى عضو الهيئة من خلفي فوجدته يستغفر فقمت والله أفعلها بكل شرف وافتخار واعتزاز وأقولها لكم لقد قبلت يده وقبلت رأســــــه وكان يدفعني لئلا أقبل يده ويقول الله يثبتك ويهديك الصراط المستقيم.. !! 

ومن زود الفرحه رحت للظابط وقبلت رأسه وهو ماله دخل لكن الفرحه ما كانت تسعني فضحكوا وقالوا : الله يهديك .. الآن نستكمل فتح المحضر وبداية التحقيق .. 

انتهت قصتــــــــي مع تلك الفتاة ولكنني لم أنس الوعـــــــــد الذي قطعته مع الله في تلك الليلة المظلمة فلقد نفذت ما كنت أريده وتم لذا قررت العوده الى طريق الهداية وإعادة ترتيب أوراقي المبعثرة ومن يومها وأنا لا أضيع أي فرض من فروض الصلوات الخمس فضلا عن أنني بدأت اصلي وأحافظ على صلاة الليل ..أحافظ عليها لا لسبب الا أنني لما احترت في أحد الليالي وعجزت في إحدى الليالي لم أجد من معين ولم أجد من ساتر ولا مجيب الا الله الذي ينزل في آخر الليل سبحانه جلت قدرته يقول هل من داعي فأجيبه؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلقد سألته وأعطاني .. دعوته فأجابني ..فله الفضل كله وله الشكر والأمتنان .. 

أما صاحبنا الباكستاني فأقر على جرائم لا تحصى ويشيب منها الراس ولا يسعني الوقت ويجف القلم ولم يكمل هذه الجرائم الى أن الذي أود منكم أن تعلموه أن هذا الباكستاني سائق الليموزين اعترف بأن له أعوان كثر وحينما أكتمل التحقيق جاء لي الخبر من صاحبنا جزاه الله خيراً ووفقه أنه عن طريق هذا المجرم الخائن تم القبض على شبكه متكامله للدعارة والتغرير بنساء المسلمين وبيع الخمور وإنتاجها علاوه على بيع هذا السم القاتل (الحشيشة) ... قبض على هذه الشبكه المتكامله وعددها خمسة وثمانون ليموزينا أكثريتهم وأغلبيتهم من الجنسيه الباكستانية .. 

الآن نعود الى قصة تلك الفتاة والعجوز وطبعاً الفتاة التي ذكرت لكم في أول القصه هي إحدى جرائم هذه الشبكه اللعينه اللتي لم تنجح .. !! 

أما قصة العجوز أذكرها على عجل فهذه العجوز قصتها ان ابنها العاق ذهب بها الى الصحراء للتخلص منها ارضاء لأمرأته وصاحبة الفضل عليه فهي التي تكون عوناً له في هذه الدنيا لشدة ثرائها .. أنظرو إرضاء لزوجته وطمعاً في مالها .. ترك والدته في الصحراء ولعل القدر ساق كل واحدة البنت والعجوز لكي يلتقيا ويسعف كل منهما الآخر لا أنسى أن المرأة العجوز تسكن الآن مع عائلة هذه البنت البكر على الرحب والسعه مكرمة معززة أسأل الله لها الصحة والسلامة .. 

---------------------------------------------------- 

أود أن أخبركم بطرق هذه الشبكه اللعينه في تغرير البنات وضمهم الى صفوفهم من خلا ل التحقيق مع أفراد هذه الليموزينات يقول بعضهم : 

أنا طريقتي هي ان استدرج زبونتي في الكلام فمن بداية ركوبها معي : أضل أستدرجها وإن كانت تريد ضممتها إلى صفي بطريقة الإغراء المادي !! 

أما بعضهم فيقول : كانت طريقتي مع زبونتي أن أعرض عليها خدماتي وأعطيها بعد توصيلها للبيت أو للسوق او اي مكان تريد أن أعطيها رقم هاتفي الجوال وإن لم يتوفر الموبايل أعطيها البيجر أو البليب وأعرض عليها خدمات توصيلها الى أي مكان شائت علاوة على أنني أعرض عليها إحضار أغراض البيت بدون أن تتكلف في الخروج من البيت فقط ما عليها الا أن تتصل فأصل بالأغراض وبعد مرور الوقت تتم المعرفه ودراسة ومعرفة من يسكن معها وما هي حالتها ويخدمني وضعها لو كانت متزوجة وتكون في البيت لوحدها ففي أكثر المرات أفعل فعلتي أي الزنا وبعدها التصوير في بيتها حينما أدخل لها الأغراض في وسط البيت برضاها أو اغتصاباً فلن يكلفني الأمر سوى فيلم وتصوير فقط وبعدها تكون في القائمة !! 

أما الثالث وهو الأخـــــــــطر 

فيقول طريقتي مميزة ألا وهي : أنه بمجرد أن تركب معي الزبونة أضع لها شيئاً من الصرف أو السحر بحيث لا تدري بنفسها إلا حينما تقع فريسة سهلــة !! 

السؤال هنا؟ 

سمعت بأن هيئة الأمــــــــــر بالمعروف والنهي عن المنكر أصدرت مشكوره أمرا بمنع ركـــــــوب المرأة مع اي ليموزين الا ومعها محــــــــــرم فلماذا لا يطـــــــــبق هــــــــذا الأمر حرصا على درء المفاتن والمفاسد أسأل الله أن يهديني ويشد على أزري ويثبتني على القول والعمل الصالح أنه عزيز قدير 

كما أسأل الله أن يســـــــتر على جميع نساء المسلمين ويهدي ضالهم من نساء وشباب كما أسأله أن يبرم لهذه الأمـــــــه أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته كما أسأله سبحانه ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين ويغفر لي زلاتي وعثراتي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب ســــــــــليم. 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الاجتماع الثالث: سماحة يُسلم الأموال والمتفجرات للتنفيذ

لزمان 7/8/2012 الساعة 20.40 داخل منزل سماحة في الأشرفية مكان حصول الاجتماع الأول.

مخبر: ما تواخذني أنا ضهري عم يوجعني كتير، أخذت حبة وأخذت إبرة هيدي بالفرمشية ونمت نمت وطفيت الخط ما قدرت إمشي، صدقني ما عدت قدرت امشي.

سماحة: هاو المصاري (سلم سماحة المخبر كيسا لونه أبيض)

مخبر: (قام بإخراج النقود) 170 ألف خلص. لازم عدّن منشانك ولاّ خلص.

سماحة: خلص

مخبر: ما فيش بيني وبينك، انا بيهمني الأمور تمشي عخير.

سماحة: هلق بنزل أنا وياك بتنزِّل سيارتك

مخبر: إيه (قام بإعادة النقود إلى الكيس)

سماحة: 20 كيلو تنَينات

مخبر: 20 كيلو تنَينات

سماحة: تنين تنين، تنين تنين، وعندك يمكن 50 كيلو أو شي أو اكتر عشرينات أو تلاتينات

مخبر: كلّو تي ان تي

سماحة: إيه

 مخبر: كان لازم إيجي بغير سيارة بتعرف

سماحة: بشو جيت

مخبر: جايي بالسيارة الزغيرة أنا مش عارف إنو

سماحة: والمتممات بعدين، منشوف إذا في بعض المتممات أو شي أنا ما بفهم فيهم.

مخبر: المسدسات

سماحة: عم بجهزولك ياهن

مخبر: المتفجرات كلها جهزت يعني بيضل في الصواعق، الصواعق بعتولنا ياهن.

سماحة: الصواعق بعتلك ياهن

مخبر: بعتلي ياهن

سماحة: بس أطلع وارجع بدي ارجع جيب.

مخبر: أنا مبدئيا حضرت مرحلة التنفيذ بس أنا حضرتك في تحديد أنا رح قلك كلام يعني تقبلو مني. أنا صعوبة هيدا الموضوع إنت عارف شو هوي، أنا بيهمني إنو اللواء علي والرئيس فقط يكون معن خبر.

سماحة: مأمونة، ما حدن، ما حدا

(سماحة) صح مخبر: لأنو ديب زيتون استلم محلو بيكون عندو

سماحة: ما حدا، ما إلو علاقة ديب زيتون. عند علي القصة ما إلو علاقة لا ديب زيتون ولا حدا عند ديب، ما  حدا إلو علاقة.

مخبر: خلص

سماحة: ما بيعرفو منين ولوين، في شخصين بيعرفو علي والرئيس

مخبر: بس؟

سماحة: بس نحنا

مخبر: أنا اليوم كيف ممكن انحمي في حال حصل شي ما مأمن حمايتي وهيدا شي لازم أسألك ياه. أنا عندي عيله.

سماحة: مأمّنة مية بالمية (نافر مايند) مية بالمية مية بالمية

مخبر: كيف الوضع فوق

سماحة: (إيماءة استحسان وارتياح)

مخبر: أنا مرتاح للأجواء لأنو هاي الزيارة اليوم كانت، انا قبل ما غفى بيني وبينك سمعت التصريح وسمعت البيان، بيان مهم بس السعوديين عم يشتغلو بقوة هون هاه

سماحة: مزبوط

مخبر: وخاصة بندر بن سلطان بدي يحرك جماعتو كلن، عندك علم ما عندك علم ما بعرف.

سماحة: أنا بدي إذا سمعت شي

مخبر: عم تعملي وجع راس هالشرموطة (أركوكسيو) عرفتا بترخي العضل.

سماحة: ليش عم تاخد هالأمور

مخبر: ابديش اعمل عملية

سماحة: في أمور تانية

مخبر: عم باخذ فوردان

سماحة: إيرتال

مخبر: أخدتو، بتعرف معدتي إذا قلتلا شو فيكي بتقلك إيرتال

سماحة: في شي بينعمل هون، بدك تريح عضلك

مخبر: إيه

سماحة: (شرح عن حالته الصحية) أنا عم باخذ منو عم ينفعني كتير لأنو أنا تشنجاتي حقيقية

مخبر: أنا بعرف كان عندك مشكلة

سماحة: في شي اسمو (ديكلو نوربيون)

مخبر: قاطع عليّ

سماحة: ديكلو نوربوين، مش نوربيون هيدا يللي بيمنع، بيوقف التهاب الأعصاب ووجع راسك (شرح طبي)

مخبر: هلق، يطول عمرك، خلينا بالأهداف، في شي تعديل بالأهداف.

سماحة: لا أبدا كل ما يعرقل النظام والقيادة وأمن التنقل وإمكانية ضرب الأسلحة والذخيرة والتجمعات، المقاتلين، مفتوحة، مين بروح بالدرب (إيماءة عدم مبالاة باليد)

مخبر: ونواب المنطقة

سماحة: كمان كمان، قبلنا

مخبر: أنا قلتلك في شيوخ عم تحضر، شيوخ سنّة.

سماحة: يصطفلو ينقبروا ما يعودوا يحضروا. اليوم هجموا بحلب عالأحياء المسيحية.

مخبر: بتعرفن

سماحة: صحابي كلن، تلفونات. ما في سوري. أخوات الشرموطة ليبيين توانسة، شيشان، أفغان.

مخبر: أف يا لطيف

سماحة: لهجات، لغات، أشكال، فات الجيش على عملية كبيرة بس إدامن عم ياخدوهم من البيوت

مخبر: وهون شو؟

سماحة: هون أنا برايي بدا تفقش.

مخبر: بدا تفقش سياسيا بس؟

سماحة: مين في يقول ما تفقش غير سياسياً

مخبر: ما حدن

سماحة: انا قلت بيساعو بـ بـ

مخبر: معي الأودي.. أنا الأودي، بس أنا قلت إذا كل الغراض مش رح يساعو إذا كلن.

سماحة: بتاخد قهوة

مخبر: تا ما أخرك... بلا قهوة

سماحة: بلا قهوة

مخبر: طيب أنت أيمتا راجع طالع لتكملة الغراض.

سماحة: بأي وقت هلق بنشوف شو هني.

مخبر: بشوف شو في نواقص أصلا، بدي شوف جماعتي يشوفو هني، أنا ما بعرف إذا في قنابل مثلا، بعتولي قنابل، أنا طالب قنابل يدوية ضد الأفراد

سماحة: ما بعرف شو في إذا مش باعتين منجيبها مع الفرودي، شو بعد في نواقص رح تشوف. وفي صواعق

مخبر: أنا بيهمني صواعق وساعات التوقيت تبع التفجير.هودي أهم شي

سماحة: هني كانوا محضرين شغلة بدّا الفان

مخبر: فان شو، شو فان، شوي شوي، شو منقدر مناخد

سماحة: هيدا المكان الاساسي، منزّل منو بيتنزّل وبيتحضر...

مخبر: آه اوكي

سماحة: ما بيعرفوا شي

مخبر: من عند الرئيس مباشرة

سماحة: إيه

مخبر: إيه لأنو هيك بيحضروا تريلا شو بدنا فيها وين بدنا ناخدها

سماحة: عم بيقولولي كذا، قلتلن لا، لأنو أنا، إذا ما قدرتو توصلوهن أنا بجيبن مدبرة الطريق على الطريق. ما حدا رح يحس ولا شي بمطرح لا بلبنان ولا بسوريا وعلحدود ما وقفت ما وقفت لحظة بقا...

مخبر: (تعليقا على تناول سماحة الصبير) هيدا الصبير منيح للصحة

سماحة: وللمعدة

مخبر: وللمعدة

سماحة: بقا شوف خيي شو ناقص فيهن يبلشو يشتغلو.

مخبر: أنا بشوف شو يللي فينا نبلش بيشتغلو فيه.

سماحة: (تلقى مكالمة هاتفية)

مخبر: هلق بدنا ننزل على الموقف بدي اضطر أنا روح.

سماحة: أنت بتروح بتبرم

مخبر: بدي أبرم

سماحة: بنبرم من هون، بتفوت صوب

مخبر: كأني نازل على أ بي سي

سماحة: أول مفرق على اليمين

مخبر: بفوت منو

سماحة: بتوصال لمطرح

مخبر: مين بيفتحلي باب الكراج

سماحة: أنا بكون تحت بفتحلك باب الكراج

مخبر: اوكي

سماحة: بتفوت، منشيل الغراض أنا وياك من سيارتي لسيارتك وحدنا

مخبر: يخزي العين عنك جايبن بسيارتك

سماحة: إيه (إيماءة)

مخبر: شو كان بدك بهالشغلة يطول عمرك

سماحة: يا خيي أولا بدي أمّن عالسرية لأنو ما بدي أتأخر وهونيك اللي مهم متل علي بدو هوي يهتم ما يقول لحدا عم يدير كل قصص البلد
مخبر: إيه أنا شامم ريحة هيك

سماحة: عم بيدير كل قصص البلد، يعني ما فيك، بتغيب إنتي ممكن يغيب كل الموضوع . أديش مهم الموضوع مهم اللي عم بيصير بحلب بحمص بالشام. يمكن يغيب عن بالهون إنو والله عندك جهاز وفي حدا يحضرلك الأمور ويحضرلك الواحد إذا عاملها شغلتو ليعطيك ياهن ساعة يللي بتوصال. منشان هيك التأخير

مخبر: سلمتلي عليه وقلتلو إنو بالنسبة يأمنوني بعدين يعني ماديا بس.

سماحة: التأمين المادي والتأمين الشخصي والتأمين هون والتأمين فوق، مأمن.

مخبر: كلو، خلص هلق العلوية على أساس تروح عليهم بالأول

سماحة (إيماءة رفض)

مخبر: ما بتروح عليهم

سمحة: (إيماءة رفض)

مخبر: بس بضل عم جرب أرصد محلات ممكن نعدل نروح عالخطة الأولانية مثلا

سماحة: خلينا عهاو

مخبر: خلينا عهاو، بس المشايخ السنّة إذا طلعو بدربنا بدنا نشيلن

سماحة: (إيماءة موافقة) وخصوصا الزعران

مخبر: وخصوصا الزعران

سماحة: يعني علي وعبد العال و...

مخبر: وخالد الضاهر وجماعتو


سماحة (إيماءة موافقة)

مخبر: طيب أنا رح إنزل قبلك.

سماحة: إيه مننزل. أنا رح إنزل لتحت لافتحلك

مخبر: وأنا بنزل عالسيارة

سماحة: بنزل أنا واياك

مخبر: أنا لو عارف، يطول عمرك، خليت الشباب يلاقوني لأعطيهن ياهن هلق هيدي النيكة هلق صرت بدي تلفن ليجي واحد من هونيك، هلق صرت بدي روح أنا.

سماحة: أنا ما تلفنتلك تما يتسجل أي اتصال بيني وبينك، حتى خليت غلاديس تحكي معك.

مخبر: عرفت أنا هيدا الموضوع أنا فهمت الموضوع على طول... تفضل... الحزب ما معو خبر بالموضوع؟

سماحة (عدة إيماءات نفي قاطعة)

مخبر: بنزل قبلك؟ أنا بدي انزل عالصفر لأبرم.

سماحة: وأنا بكون فتحتلك، ما رح طل بكون فتحتلك.

دخول المخبر وسماحة الى المصعد سويا

حديث داخل المصعد

مخبر: هلق هاو محطوطين بكراتين يطول عمرك

سماحة: إيه إيه

مخبر: بكراتين، هاي أهم شي

سماحة: إيه

مخبر: إيه خلص نشالله يكون باعتين تبع التوقيت الساعات تبع التفجير.

سماحة: هلق بتشوف ما بعرف أنا قلي شو النواقص كتيبة كتبتن.

(إيماءة من سماحة كأنه يحمل قلماً ويدون)

مخبر: تاني شي، أنا كنت بدي إلّك مرة الماضية الخط الفرنساوي ما فيني إحكيك عليه؟ والثاني؟

سماحة: لا

مخبر: هيدا الخط التعبان

سماحة: لا هلق بتعطيني خط جديد. أنا بطلبك عليه من خط بيعلم عندك، منصير نحكي عالخط هيدا.

مخبر: خلص ياالله

المخبر في السيارة: نسينا كيس المصاري فوق (قام بالاتصال بمرافق سماحة المدعو فارس) فارس أنا: الكنباية يللي كنت قاعد عليها في كيس نزلي ياه عالباركينغ، لتحت عمول معروف. (انتهاء المكالمة).

نازل لعندو عل الباركينغ جايب المتفجرات معو بالسيارة.

المخبر في السيارة يحاول الاستدلال على الباركينغ من فارس الذي التقى به في الشارع مع وصف لشكل ولون باب الباركينغ.

فارس: فتحو الأستاذ هونيك، إيه عاليمين

مخبر: ما نتبهت أنا. يا الله عذبناه.

فارس: دغري عالشمال

مخبر: بروح هيك، بجي أنا وييه، بدي حط شي بالصندوق.

فارس: انتبه

مخبر: ما تعتل همّ البورش مش أغلى من هاي. عم يقلي رجاع خلص.

التقى المخبر وسماحة لوحدهما في الباركينغ وباشرا بتحميل المتفجرات.

سماحة: هاو الصواعق

مخبر: هاو الصواعق

سماحة: هاو القنابل، هاو الساعات.

مخبر: أوكي هيدي الشنتة، خلينا نسكرا بتتسكر؟

سماحة: إيه

مخبر: هيدي الشغلة أهم شي

سماحة: هاي الصواعق

مخبر: هاو شو متل الألغام

سماحة: إنتو طالبينن

مخبر: فيك تحمل

سماحة: بحمل

مخبر: حمول يطول عمرك شوي شوي بتأثر الحماوة عليهن أو لا؟

سماحة: لا لا ما بيأثر. سألت

مخبر: لأن عندي مسافة طويلة. أنا لازم شيل الساعات حطّن جوا. أفضل جوا، وهاي الشنطة شنطة القنابل جوا أحسن.

مخبر: ال تي ان تي هون؟

سماحة: إيه

مخبر: خليني ساعدك، ما كانش يفتح الباب معي شوي شوي، شو بعد في بالصندوق هاي الكيس لإلي، يا ويلي خلص فيني أخدن هيك.

سماحة: إيه هوديك حطّيطن جوا.

مخبر: بس هيدي زيحا شوي ولاّ خلص

سماحة: خلص ثابتة

مخبر: طيب أنا حعلّملك من رقم منصير نحكي عليه

سماحة:لا عطيني رقمك، عندك ياه؟

مخبر: أنا رح علملك ياه ، معيش التلفون هون

سماحة: لا علملها لغلاديس

مخبر: بعلملها لغلاديس

سماحة: بتعلملها لغلاديس وأن بفتحوا

عناق وقبلات بينه وبين المخبر

سماحة: الله يوفقك

مخبر: منواصل بس إلو للمعلم يدير بالو عليي

سماحة: خالصة

مخبر: طيب يالله الرقم بيكون مع غلاديس.

انتهى تفريغ الاجتماعات الثلاثة المذكورة وعليه سطرت.