الجمعة، 13 يوليو 2012


أكبر عملية إبادة لمسلمي بورما على يد جماعة بوذية

ناشط لـ"العربية.نت": لن يستطيع العالم نجدتنا لأن الوقت سينفد

الخميس 08 شعبان 1433هـ - 28 يونيو 2012م
المنامة - محمد العرب
أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.

وشرح نصر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.

وأكد أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.

وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة "لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد".

15% من السكان

وصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي
وصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي
يذكر أن عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.

ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.

ومن حينها يتعرض المسلمون في بورما إلى كافة أنواع التضييق التنكيل، ففي عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.

كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991 حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش.

استنكار مفتي مصر

ولا يزال مسلمو أراكان يتعرضون للاضطهاد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة الأراضي.

يذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر قد استنكر ما وصفه بـ"حملات الإبادة"، التي يتعرض لها المسلمون في بورما، مضيفاً في تصريحات صحافية أن عمليات "القتل والتشريد والاضطهاد" التي يتعرض لها المسلمون تتم "بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الديكتاتورية في بورما".

وأهاب جمعة في بيان رسمي بحكومات المسلمين والمؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة بالإسراع لنصرة مسلمي بورما، الذين يعانون من الاضطهاد منذ ستين عاماً وتقديم كافة أشكال الدعم لهم.

واستنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو "بورما" في إقليم "أراكان" المسلم، بما فيها أعمال القتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعات البوذية المتطرفة "الماغ"، وهو ما يتنافى مع كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، التي أقرتها سائر المبادئ والاتفاقيات الدولية.

كما يهيب الأزهر الشريف بحكومات العالمين العربي والإسلامي، وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية، وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين الذين يعانون من التمييز العنصري وحرمانهم من حقوقهم، وأن تقدم الحكومات جميع أشكال الدعم لهم، لمنحهم حقوق المواطنة كاملة، وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام.

ويكيليكس يبدأ بنشر أولى وثائق "الملفات السورية".

باشر موقع "ويكيليكس"، بالتعاون مع مجموعة من الوسائل الإعلامية بنشر أول وثائقه التي تخص "ملفات سورية" وتتضمن اكثر من مليوني رسالةإلكترونية تعود لشخصيات وجهات سوريةمن القطاعين العام والخاص في الفترةالممتدة بين أغسطس/آب  2006ومارس/آذار 2012.
ونشرت صحيفة "الاخباراللبنانية يوم 6 يوليو/تموز أولى هذه الوثائق المنشورة التي تكشف أنّ شركة الدفاع الضخمة "مينميتشانيكا"، التابعة للدولة الإيطالية قدمت معدات اتصال للنظام السوري بعد اندلاع الأزمة. والمعدات سلّمها "سيليكس الساغ"، أحد فروع الشركة.
ونشرت هذه الوثائق في صحيفة "إسبرسو" الإيطالية. وتحدثت عن استيراد سورية لنظام "تيترا"، أحد منتجات شركة "مينميتشانيكا" الرائدة في عالم الاتصالات. ويسمح هذا البرنامج باعتراض أي جهاز ميكانيكي، حتى المروحيات، ويجيز تفكيك المعلوماتالمشفّرة.
ومن المحتمل أن تكون الحكومة الإيطالية قد وافقت على بيع أي تحديث للبرنامج تطلبه الحكومة السورية.
العقد المبرم بين الشركة الإيطالية ودمشق يعود الى عام 2008، عندما جمعت سوريةبإيطاليا علاقات ممتازة. وتم التوقيع على اتفاق بقيمة 40 مليون يورو مع شركة يونانية، استخدمتها الحكومة السورية كوسيط بينها وبين الشركة الإيطالية.
وفي شهر مايو/أيار 2011، أي بعد مرور شهرين على بدء الأحداث في سورية، طلب السوريون توسيع تحديث المشروع بنسبة 25% من الشركة اليونانية، وذلك بعد وصول آخر شحنة متفق عليها، إلى دمشق، وتحوي 500 جهاز من نوع VS3000.  
وبقي الطلب في الأدراج اليونانية لأسابيع، "بسبب إحتمال استخدامه لأهداف عسكرية"، لذا وجب الحصول على موافقة الحكومة الإيطاليةوجاء في إحدى الرسائل المتبادلة بين الطرفين أن إتخاذ القرار تأجلّ لنهاية شهر يونيو/حزيران.
فيما كانت بعض الأجهزة التي بحوزة السوريين تخضع للصيانة في مدينة فلورنسا الإيطالية، وكشفت الرسالة أن السوريين حذفوا المعلومات من هذه الأجهزة، "لأسباب أمنية".
وفي رسالة أخرى، دعا الجانب اليوناني السوريين للذهاب إلى روما "لأنه لا تتوفر لديهم التكنولوجيا اللازمة لعملية التطوير".
ومؤخراً، وصلت رسالة مؤرخة في الثاني من فبراير/شباط عام 2012، تُعلن وصول فريق من مهندسين إيطاليينلتدريب التقنيين السوريين على طريقة استخدام مختلف مكونات برنامج "تيترا".

أثبتت فوائد النوم على الشق الأيمن

دراسة أميركية تكشف الإعجاز العلمي في السنة النبوية

كشفت دراسة أجراها فريق بحثى أميركي برئاسة العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة "لايف ساينس لاب" بالولايات المتحدة الأميركية النقاب عن الإعجاز العلمي في السنة النبوية المتعلق بالنوم على الشق الأيمن.

مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن في تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع والاستغناء عن تناول الأشخاص للمنومات الذين يعانون من القلق والتوتر.

وقال الدكتور جمال إبراهيم - الموجود حاليا في زيارة لمصر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذه الدراسة تأتي في إطار اتجاه المراكز والمعاهد البحثية الأميركية الجديد نحو الاعتماد على الطبيعة واللجوء إليها في حل المشاكل العلاجية المترتبة عن الآثار الجانبية الضارة والسموم، التي تنتج عن استخدام الأدوية الكيميائية.

وأضاف أن فريقه البحثي استند في تلك الدراسة على نتائج أبحاث سابقة أجريت مؤخرا في بريطانيا على الأطفال، وأشارت إلى أن نوم الأطفال على شقهم الأيمن يساعدهم على النوم الهادئ بسهولة ويمنع حدوث الكوابيس.

وأشار إلى أنه وفريقه البحثي عند تطبيق نتائج الأبحاث البريطانية على البالغين توصل إلى أن القلب يعمل بمجهود أقل إذا كان في الجزء العلوى من الجسم،
وهو الوضع الذى يحدث عند النوم على الجانب الأيمن، فيضخ القلب الدم للجزء الذى اسفل منه بسهولة، مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع.

وتابع أنه من ناحية أخرى فإن الإنسان عندما يكون متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم في المخ وعند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة في المخ.

وفسر ذلك بأن الشقين الأيمن والأيسر من جسم الإنسان غير متماثلين كهرومغناطيسيا ، فالشحنات الكهربائية في الجزء الأيمن من الجسم أقل من الجزء الأيسر لوجود القلب،
وان الجزء الأيمن من مخ الإنسان يتحكم في النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبالتالي فإنه عند وضع اليد اليمنى تحت الخد يحدث تفريغ الشحنات الكهربائية من الجزء الأيمن في المخ إلى اليد اليمنى الأقل شحنات، مما يساعد الإنسان على الاسترخاء بسهولة والنوم بيسر. 

دراسة أميركية تكشف الإعجاز العلمي في السنة النبوية