الاثنين، 22 أبريل 2013

صورة في المسجد النبوي الشريف


"وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ" هكذا قال الحق سبحانه وتعالى، وهكذا ردد كل من شاهد التحولات الروحانية لعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أرنود فاندور الذي شرح الله صدره للإسلام رغم أنه كان من أعتى المهاجمين له.

وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد بدأ التحول الكبير في حياة نائب الرئيس السابق للحزب البرلماني الهولندي "أرنود فاندرو" قبل عام حتى وصل إلى اعتناق الإسلام.

وأردفت الصحيفة: "كانت علاقة "فاندرو" بالإسلام في المدة التي شهد فيها حزبه انتقادات واسعة؛ بسبب قيام رئيس الحزب بدعم الفيلم المسيء للإسلام، إذ بدأ "أرنود" حينها بالقراءة عن الدين الإسلامي، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك للتعرف على علاقة المسلمين بدينهم ونبيهم، إذ لمس حب المسلمين لدينهم بشكل كبير "كما قال"، لتكن تلك القراءات فاتحة لدخوله الإسلام. ولقيت قصة إسلامه صدى واسعا في الأوساط الهولندية، وبمجرد اعتناقه للإسلام، قامت "الجمعية الدعوية الكندية" بالتواصل مع "أرنود" في مقر سكنه بهولندا وتعريفه أكثر بالإسلام، ثم وجهت له دعوة من قبل الجمعية وعدد من الجهات الرسمية في المملكة، لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، إضافة إلى زيارة عدد من أئمة الحرمين، وعدد من العلماء والمثقفين".

ورافقت صحيفة "عكاظ" السعودية فاندور وهو يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى صلى الله عليه وسلم، وقال فاندور: أنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.

وذكرت الصحيفة "أن بكاء فاندور اشتد أثناء وقوفه أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير الذى وقع فيه قبل أن يشرح الله صدره للإسلام.

وقال فاندور للصحيفة "إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق، وأنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناق الدين الحنيف".

كما زار جبل أحد، وقال: كم قرأت عن هذا المكان وهذه المعركة وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة .

والتقى فاندور إمامي المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، والشيخ علي الحذيفي، وأجرى حوارًا وديًّا معهما وتلقى منهما الكثير من الدعم والتوجيهات والنصائح التي تعينه في حياته المستقبلية، وتوجه فاندور إلى معرض المسجد النبوي الشريف واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين.

الأحد، 21 أبريل 2013

لورانس العرب


طوماس إدوارد لورنس، ظابط مخابرات بريطاني
 لعب دورا قويا في سقوط الخلافة العثمانية, سمي بلورانس العرب نتيجة انخراطه مع العرب فترة طويلة و مساعدته للقوات العربية أثناء الثورة التي أسقطت الحكم العثماني عام 1916م.

قال عنه ونستون تشرشل (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق) : " لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجه ماسه له "

كان لورانس محبا للتاريخ مولعا بدراسة الآثار ، وكان شغوفا بشخصية نابليون بونابرت (الذي كان قصير القامة مثل لورنس) واهتم لذلك لورنس بدراسة استراتيجيات الحرب و الخطط العسكرية لا سيما الخاصة بنابليون.

تعلم لورانس اللغة العربية ، و أتقن تحدثها بطلاقة ،و سافر للعديد من البلدان العربية ، حيث قام برحلات استكشافية لدراسة التاريخ و زيارة الآثار في تلك البلدان.

بعد ذلك قامت الحرب العالمية الأولى ، وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على انجلترا ..

قام السير " جليبرت كلايتون " باستدعاء لورنس بعد أن ذاع صيته كعالم آثار إلى مكتبه بمقر القيادة العليا للجيوش البريطانية في القاهرة.

أمر كلايتون بتعيين لورنس في قسم الخرائط. وكانت هذه هي الفرصة الوحيدة للتثبت من صحة الخرائط بالواقع. ظهرت عبقرية لورنس في هذا المجال كما امتدت آراؤه للخطط العسكرية في هذا الشأن.

قام كلايتون بنقله إلى قسم المخابرات السرية.

كان لورنس يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب مما ساعد الأنجليز كثيرا. استغل لورنس علاقاته بالعرب لإيهامهم أنه يريد مساعدته لمواجهة الغطرسة التركية وقد ساعدته معرفته باللغة العربية لإضافة مصداقية له في هذا الشأن.

انتقل لورنس إلى الجزيرة العربية ليقف على حقيقة الثورة العربية المشتعلة ضد الأتراك بقيادة الشريف حسين.

قام لورنس بتفقد قوات الشريف المتمركزة في منطقة الخيف وقد اختبر كفاءة هذه القوات حتى يستطيع أخبار القيادة العامة في القاهرة.

ادرك أن الثورة التي يقودها الشريف حسين ثورة عربية قومية وليست إسلامية مما أطرب مشاعر لورنس.

تمنى لورنس لو أن مصر تلحق بركب الثورة القومية بوصفها أكبر البلدان العربية والإسلامية وأن ايمانها بالقومية العربية على حساب الإسلام سيدفع بالثورة إلى الأمام.

كان لورنس حلقة وصل بين القوات الانجليزية والقوات العربية بقيادة فيصل الشريف حسين ، وقد ساهم في سقوط المناطق العربية الخاضعة للسيطرة التركية واحدة تلو الأخرى حتى انتهت الثورة بسقوط دمشق ..

عاد لورنس إلى إنجلترا. وفي عام 1920 بدأ في كتابة كتابه الشهير "أعمدة الحكمة السبعة".

التحق لورنس بعد ذلك تحت اسم مستعار بسلاح الجو الملكي.

عانى كثيرا من الضغط العصبي جراء الحياه الصعبه التي عاشها وخصوصا بعد أن أصبح مطلوبا من العرب المعارضين لثورة الشريف حسين وانكشاف أنه عميل للمخابرات البريطانية.

قضي لورنس بقية حياته في كوخ في شمال "بوفينجتون".

في عام 1935 توفي عن ستة واربعين عاما بعد سقوطه من دراجته النارية التي كان يقودها بسرعة كبيرة في محيط مدينة اكسفورد وهو عائد إلى البيت من مكتب البريد بحادث قيل أنه كان مفتعلا.

دفن في مقبرة "موريتون" بعد تشييعه في جنازه مهيبه حضرها شخصيات سياسية وعسكرية مهمة مثل ونستون شرشل، لورد لويد، ليدي آستور، الجنرال وفل، اغسطس جون وغيرهم، إضافة إلى حلقة من اصدقائه الذين يدعونه باسم تي.اي.شو.

كانت العقبة الأساسية التي تواجه بريطانيا و حلفاءها هي " الإسلام " لذلك سعوا للقضاء عليه عن طريق هدم الخِلافة الإسلامية، و الدليل تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان " سياسة مكة " أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: " إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا. .. فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد
لذلك كان هم لورنس في ذلك الوقت التأثير على زعماء العرب وكسب ود العشائر والقبائل لدفعهم للقيام بالثورة ولو من خلال لبس لباسهم وسلك سلوكهم كي يتمكّن من أن يتحكم بهم تحكم الاستعماريين بالشعوب. يقول في كتيب " البنود 27 " الذي أعدّه لتعليم الضباط على طرق التحكم بالعرب: " إذا أمكنك لبس لِباس العرب عندما تكون بين رجال القبائل فإنّك تكسب بذلك ثقتهم
و للورنس تصريحات عديدة حول فلسطين، ففي إحدى المرات طُلب إليه إنكار ما جاء في رسالة فيها شتم وتحقير إلى (د. ماك أنيس) كاهن الأبرشية الإنكليكانية في القدس، لاعتراض الأخير على فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، فرفض لورنس ذلك وعاود الكتابة إلى الكاهن يلومه على احتجاجه: " كان من الأفضل لك أن تفعل شيئاً آخر غير الاحتجاج لكنك غير صالح حتى لتنظيف حذاء وايزمان
لذلك لم يُخفِ لورنس تأييده لوعد بلفور، فبعد زيارته لفلسطين رأى أنه " كلما سارع اليهود في الاستيلاء على فلسطين وزراعة أراضيها كان ذلك أفضل". وهذا الرأي عمل لورنس فيما بعد على وضعه موضع التنفيذ.
والسؤال الذي يُطرح هنا: أليس التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى ؟
فشعار التحرير و التحديث و التمدين الذي ترفعه أمريكا وبريطانيا اليوم هو نفسه الشعار الذي رُفِع في الحرب العالمية الأولى والذي يخفي وراءه أطماع ورغبات الغزاة التي تهدف إلى فرض قوانينها و أنظمتها و سلطتها على الشعوب الضعيفة و خصوصاً الإسلامية و تجزئتها لتفتيت وحدتها ومن ثمّ افتراسها كما يفترس الذئب فريسته. فإذا اختلفت اليوم الأسماء و التواريخ و تبدلت الوجوه، فالأهداف و الوسائل هي ذاتها لم تتغير.
و مشكلة العرب اليوم أنهم يقرأون التاريخ وكأنّه سرد للوقائع و الحوادث دون أن ينتبهوا إلى كونه دروساً توضح مسار السنن الربانية؛ فكلما انحرف المسلمون عن الطريق التي رسمها الله لهم كان نصيبهم الذلّ و الهوان و تحكّم المستبدين و الطغاة بهم؛ لذلك قال الشاعر قديماً:
اقرأ التاريخ إذ فيه العِبر ضَلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر !

و تذكروا أن " أمةً لا تعرف تاريخها .. لا تحسن صياغة مستقبلها "

الخميس، 4 أبريل 2013




دهاء النساء عند العرب

بين بثينة ومعاوية
ذخلت بثينة - صاحبة جميل - على معاوية و كانت عجوزا
فقال لها معاوية مازحا :
" ماالذي راه جميل فيك حتى قال فيك ما قاله من الشعر والغزل ؟
فقالت غامزة له :
" راى في ما راه فيك المسلمون حين ولوك خليفة عليهم "
فضحك معاوية من قولها.
وقف المهدي على عجوز من العرب، فقال لها : ممن انت ؟
قالت : من طيء ، فقال : مامنع طيئا أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ،
فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك .
فعجب من سرعة جوابها وأمر لها بصلة وعطاء .
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها
ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟
فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه
وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي
افلا ارضى بما رضي الله به؟
قال الحججاج لامرأه من الخوارج :
والله لاعُدَنكم عَداً ولاَحصُدَنكُم حَصداً,
قالت:الله يزرع وانت تحصد فأين قدرة المخلوق من قدرة الخالق؟!.
قابل احد الفقهاء احدى السيدات الجميلات فقال لها:
(وزيناها للناظرين),
فقالت:(وَحَفِظناها من كلِ شيطانٍ رَجيم),
فقال:(نريد أن نأكلَ منها وَ تَطمَئِنَ قلوبنا),
قالت:(لن تَنالوا البِر حتى تُنفِقوا مما تُحِبون),
قال:(وإذا لم يجدوا ما يُنفِقُون).
قالت:(أولئك عنها مبعدون).
فاغتاظ الرجل وقال:ألا لعنةُ اللهِ على النساء اجمعين .
فردت عليه قائلةٌ:(للذكرِ مثلُ حظِ الاُنثَيين).
ساقت إعرابيه أربعه حمير,
فالتقى بها رجلان فقالا لها:
نعمتِ صباحا يا ام الحمير,
فاجابت على الفور:
نعمتم صباحا يا اولادي..
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية :
أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن:
ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :
قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم


مواطن ظل يخدم الوطن سنوات طويلة وكان مثالا للاخلاص والتفاني في العمل ولم يستغل وظيفته في الثراء غير المشروع بالرغم من ان وظيفته كانت تسمح له بأن يكون من مشجعي نظام  أفد واستفد  لدرجة أنه كان بإمكانه أن يكون مليونيرا في وقت قصير ولكن اخلاصه لوطنه وسمعته وافتخار ابنائه به لا توازيهما ملايين الأرض  بعد فترة طويلة من العمل بإخلاص تقاعد هذا المواطن وكان الراتب بعد خصم المميزات لايغطي مصاريف أسرته الكبيرة فحاول أن يسعى للحصول على عمل ولكن أمانته واخلاصه صنعت له أعداء احتفلوا بتقاعده، وحاول اللجوء الى الجهات المعنية من أجل مساعدته في رعاية أسرته الكبيرة ، ولكن بعض هذه الجهات للأسف الشديد الموظفون بها يتعمدون اذلال الناس حينما يطلبون المساعدة أو يحصلون على بعض المعونات وكأن هؤلاء الموظفين يعطون من جيوبهم الخاصة وليس بمقتضى عملهم الذي يتطلب ذلك وان هذه المؤسسات شيدت لمساعدة الناس الذين لا يسألون الناس إلحافاً ولكن ماذا تفعل ببعض الموظفين والموظفات الذين يجدون متعة في اذلال الناس وفضحهم على اثر ذلك توقف المواطن عن استكمال اجراءات طلب المساعدة كفاية ذل وكان أكبر ابنائه فتاة حديثة التخرج من الثانوية العامة، فاضطر لتشغيلها من اجل مساعدتهم براتبها وبعد فترة من العمل بدأت الفتاة تطالب بحصة أكبر من راتبها لمواجهة بعض المتطلبات وبعدها حصلت على نصف الراتب لأن احتياجاتها زادت وهناك أمور أهم من احتياجات العائلة مثل ملابسها الجديدة وعلب المكياج والصالونات وفواتير الهاتف الخاص وبعدها استقطعت ثلثي الراتب من اجل سيارة بالأقساط حتى لاتحتاج للتكاسي وبعدين ينجرح بريستيجها واصبحت تتأفف من حالة العائلة وأن طموحها أكبر من ذلك واصبحت تعاير الأب على الفرص التي جاءته ولم يستغلها ليصبح ثرياً وبدأ الابناء يتمردون على الأب واصبحت الفتاة تصرف عليهم بالقطارة وتدخل وتخرج كيفما شاءت ولو عادت الى المنزل الساعة الثالثة صباحاً عادي الشغل يتطلب ذلك والرجل المسن مغلوب على أمره طالما أنها بدأت إعطاء الجميع المال واصبحت تأمر وتنهي على كيفها واصبحت تسافر بدعوى دورات تدريبية في الخارج وفي حالة معارضة الوالد تتحجج بأنها سوف تفصل من العمل ويتوقف راتبها فيرضخ الأب المسكين أكثر الى ان جاء يوم حملت فيه الأم لوالد الفتاة حبوباً وجدتها في أحد أدراج غرفتها وكانت حبوب منع الحمل تلك الفتاة الطيبة الخلوقة تحولت الى كل هذا  عندها طفح الكيل بالأب فأجبر الفتاة على الجلوس في المنزل، ولكن المفاجأة ان الفتاة ثارت عليه وهربت من المنزل والقانون الذي كان يفاخر به ويعمل لصالحه وقف ضده الاب فثارت الفتاة والقانون في صفها وعادت للعمل والقانون في صفها وطلبت من الشرطة عدم تعرض والدها لما يأمر به القانون وهي جالسة في شقة خاصة والقانون معها  حيال ذلك والمواطن يشاهد كل ذلك يحصل وهناك بوادر مماثلة من أفراد العائلة الآخرين  فأصيب الوالد بشلل واصبح لايملك الا الدموع ولسان حاله يقول: هل كان هذا جزائي على أنني لم استغل وظيفتي واغنتني بالحرام كما فعل غيري  وأصبح أصحاب المصالح اعدائي على أمانتي وهل كان ذلك سببا لجعل أسرتي تتمرد علي وعلى وضعنا الاقتصادي الذي لم يتذكرني فيه أحد برغم سنوات العطاء والاخلاص وينظرون لحالتي وتحسين وضعي بعد التقاعد ودمرت أسرتي التي كنت أظن انها سوف تفاخر بي واصبحت عاراً علي وكل ذنبي انني لم أخن وأبع وطني كذلك أنا لست من المنكوبين أو لدي حرب أهلية أو تعرضت لفيضانات وكل مشكلتي انني مواطن وهو لا يحتاج للمساعدة وهذه مشكلتك